أوردت صحيفة "المصري اليوم" على موقعها الالكتروني يوم الخميس 14 ابريل/نيسان تفاصيل قالت أنها من التحقيقات التي جرت مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، في قضايا قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والاستيلاء على المال العام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن النيابة سألت الرئيس المخلوع عن المظاهرات وإطلاق الرصاص، فأكد أنه لم يصدر تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على أحد أو التعدي عليهم بالضرب، وأنه هو الذي طلب نزول القوات المسلحة إلى الشارع لحماية المواطنين وطمأنتهم، مؤكداً أنه تحدث مع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، مرة واحدة، وطلب منه فيها التعامل بحذر مع المتظاهرين، وقال: "إذا كان أحد من قيادات الداخلية قد زج باسمي في التحقيقات فكلامه كذب".
وأضافت الصحيفة أن مبارك كشف عن أنه كان قد اتخذ قراراً بترك الحكم في اليوم الرابع للمظاهرات، لكن المقربين منه أقنعوه بأن ذلك من شأنه دخول البلاد منعطفاً خطيراً، وأن المظاهرات تريد تغيير الحكومة فوافق على تغييرها.
مصدر طبي: مبارك يتمتع بصحة جيدة وليس مصاباً بالسرطان ولا يتلقى علاجاً كيماوياً
كما نقلت الصحيفة عن مصادر طبية أن الحالة النفسية والصحية لمبارك قد تدهورت، عقب صدور قرار بحبسه، مساء أمس الأول، وأن زوجته طلبت عدم إبلاغه بقرار حبس نجليه علاء وجمال حتى لا تسوء حالته أكثر، ولكنه عرف بالخبر بعد ذلك.
وقال أحد الأطباء المشرفين على علاج مبارك لصحيفة "المصري اليوم" إن التشخيص الطبي لحالته يتلخص فى إصابته بصدمة نفسية حادة عقب استدعائه للتحقيق، وامتنع عن تناول الطعام، لكن التقارير الطبية أكدت أن كفاءة قلبه جيدة، بنسبة 73 ٪، وهي كفاءة قلب شاب في الثلاثينيات، وأنه ليس مصاباً بالسرطان ولا يتلقى علاجاً كيماوياً.