هناك قرب سريري,,,قُمتُ للولهه....
التفت يمناً ويسره فلم أجده
لم أجد مبتغاي .. أين أنت؟!
ناديته بصوت عالٍ؟!
لا فائده... ماذا أفعل...!؟
أخبروني... أواصل البحث؟؟
أم ماذا؟
هل أحد يساعدني؟
إني ابحث عن قلمي...
فهو كان يصاحبني دائماً ....
ولكنها المره الأولى حين اطلبه لم أجده؟!
يا صديقي... تعال هنا... أين أنت؟؟
لا فائده....
أرجوك اقترب مني ...فلا أحد يصدقني غيرك...
هذا منشغل بدفتره... وذلك أمام شاشة التلفاز!
وأنا نستلقي وحيداً...
يا صاحبي.. لا أحد يفهمني...كلهم لاهون
هل ستترتكني؟؟
يبدو انك بعيد هذه المرة!!!
ما عدت اطيق الإنتظار...
- ايه... أنت...
- -ماذا؟
- اعرني قلمك.
- تفضل ولكن أعده لي,انني احتاجه
-حسناً ... فقط احتاجه لدقائق,
امعنت النظر فيه!!!
هل ستشاركني بما اشعربه؟
ما تعودته من صديقي العزيز؟
هل..... وهل....؟
اخيراً قلت احاول!
-لماذا تنظر لي هكذا؟؟
اصابعي تعودت على قلمي.
من الطبيعي ان لا تستسيغه!
-خذه واتركني!!
دعني وشأني
حتى قلمك لا يفهمني!!
اواصل البحث....
لعل وعسى... او ربما وفاءاً وقدرا
أظنه هنا...؟
لا..... ليس هنا؟
أو هناك؟
قرب الزاوية؟؟
نعم.... انه هناك..
صديقي ما بك؟؟
لماذا انت هنا؟؟؟
ألم تسمعني؟؟
كدت ان ايئس من البحث...
طولت الغياب؟؟
أخبرني ما بك؟؟
إهمس في اذني...
قل لي أي شيئ...
أرجوك... فلا طاقة لي أكثر مما انا عليه..
كنت تخفف آلامي؟؟
والحين تزيدها!!!
كف عن هذا يكفي....
هيا بنا...نجلس وحدنا... نترجم مشاعرنا
ونسطرها حروفا..
ما كل ما يكتب يستحق القراءه!
ولا كل ما يُقرى يُصدق..
هذا ما عهدته منك...
فكل كلمة ورائها كاتب!... يتوسطها قلم لا يدري ما بينهما!